أبي -رحمة الله عليه-

شارفنا على ستة أعوام منذ وفاته، مضت سريعاً كلمح البصر.
لم أشعر بقلة الحيلة في حياتي كما شعرت في تلك اللحظة، فلم أستطع فهم ما يريد ومن الواضح أنه يريد شيئاً في ذلك الوقت المتأخر.
ظرت إليه وتسمّرت مع دخول الممرضة إلى الغرفة، لقد أدركت وقتها أن الذي أيقظني هو صوت الجهاز يعلن الوفاة.